الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الاستيعاب في معرفة الأصحاب (نسخة منقحة)
.باب حرف الفاء: .باب الفاكه: .الفاكه بن بشير: .الفاكه بن سعد: .باب فرات: .فرات بن ثعلبة: .فرات بن حيان: وروى سفيان الثوري، عن ابن إسحاق عن حارثة بن مضرب، عن فرات بن حيان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بقتله وكان عينًا لأبي سفيان فمر بحليف له من الأنصار فقال: إني مسلم فقال الأنصاري: يا رسول الله إنه يقول: إني مسلم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن فيكم رجالًا نكلهم إلى إيمانهم، منهم فرات بن حيان». وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم فرات بن حيان العجلي إلى ثمامة بن أثال في قتل مسيلمة وقتاله. وذكر سيف بن عمر عن مخلد بن قيس العجلي عن أحمد بن فرات بن حيان قال: خرج فرات والرحال وأبو هريرة من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «لضرس أحدكم في النار أعظم من أحد، وإنه معه لقفا غادرٍ»، فبلغنا ذلك، فما أمنا حتى صنع الرجال ما صنع، ثم قتل فخر أبو هريرة وفرات بن حيان ساجدين لله عز وجل. .باب فرقد: .فرقد العجلي الربعي: .فرقد: .باب فروة: .فروة بن عمرو بن الناقدة: .فروة بن عمرو بن ودقة: قال أبو عمر: هذا لا يعرف ولا وجه لما قالاه في ذلك ولم يكن لقائل هذا علم بما كان من الأنصار يوم الدار وقد خولف مالك رحمه الله في حديثه ذلك رواه حماد بن زيد عن يحيى بن سعيد عن محمد بن إبراهيم عن أبي حازم عن النبي صلى الله عليه وسلم فلم يقله حماد. والقول قول مالك ولم يختلف في اسم البياضي هذا، وأما بياضة في الأنصار فهو بياضة ابن عامر بن زريق بن عدي بن عبد بن حارثة بن مالك بن عضب بن جشم بن الخزرج. .فروة بن مالك الأشجعي: .فروة بن مجالد: .فروة بن مسيك: قال أبو عمر: وانتقل فروة بن مسيك إلى الكوفة في زمن عمر فسكنها روى عنه الشعبي أبو سبرة النخعي وسعيد بن أبيض أبو هاني المرادي. حديثه في سبأ حديث حسن وكان من وجوه قومه وكان شاعرًا محسنًا وأنشد له ابن إسحاق في السير شعرًا حسنًا. .فروة بن النعمان: .فروة الجهني: .باب فضالة: .فضالة بن عبيد: وكان معاوية استقضاه في حين خروجه إلى صفين وذلك أن أبا الدرداء لما حضرته الوفاة قال له معاوية: من ترى لهذا الأمر؟ فقال: فضالة بن عبيد فلما مات أرسل إلى فضالة بن عبيد فولاه القضاء وقال له: أما إني لم أحبك بها، ولكني استترت بك عن النار فاستر. ثم أمره معاوية على الجيش، فغزا الروم في البحر وسبي بأرضهم. روى ابن وهب عن عمرو بن الحارث أن أبا على تمام بن شفي الهمداني حدثه قال: كنا مع فضالة بن عبيد بأرض الروم فتوفي صاحب لنا، فأمرنا فضالة بن عبيد بقبره فسوي، ثم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر بتسويتها. وتوفي فضالة بن عبيد في خلافة معاوية فحمل معاوية سريره وقال لابنه عبد الله: أعني يا بني، فإنك لا تحمل بعده مثله أبدًا. وكانت وفاته رضي الله عنه سنة ثلاث وخمسين. وقد قيل: إنه توفي في آخر خلافة معاوية وقيل: إنه مات سنة تسع وستين. والأول أصح إن شاء الله تعالى. .فضالة بن هلال: .فضالة بن هند: .فضالة الليثي: .فضالة: .باب فيروز: .فيروز الديلمي: حدثنا خلف بن قاسم حدثنا الحسن بن رشيق حدثنا أبو بشر الدولابي حدثنا عيسى بن محمد أبو عمير النحاس ومؤمل بن إهاب وأحمد بن أبي العباس الصيدلاني قالوا: حدثنا ضمرة بن ربيعة عن أبي زرعة يحيى بن أبي عمرو الشيباني عن عبد الله بن الديلمي عن أبيه فيروز قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم برأس الأسود العنسي الكذاب، فقلت: يا رسول الله، علمت من أين نحن؟ وممن نحن؟ فقال: «أنتم إلى الله وإلى رسوله». قال الدولابي: كان قتل الأسود بصنعاء سنة إحدى عشرة قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم. قال أبو عمر: لم يتابع ضمرة على قوله عن الشيباني عن عبد الله بن الديلمي عن أبيه أنه قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم برأس الأسود العنسي الكذاب أحد. وقد روى حديث فيروز الديلمي في قدومه على النبي صلى الله عليه وسلم وحديثه في الأشربة عن الشيباني عن عبد الله بن الديلمي عن أبيه جماعة لم يذكر واحد منهم فيه أنه قدم برأس الأسود العنسي الكذاب وأهل العلم لا يختلفون أن الأسود العنسي الكذاب المتنبي بصنعاء قتل في سنة إحدى عشرة. ومنهم من يقول في خلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنه وليس ذلك عندي بشيء. والصحيح أنه قتل قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم وأتاه خبره وهو مريض مرضه الذي مات منه وقد أوضحنا ذلك في غير هذا الموضع والحمد لله. ولا خلاف أن فيروز الديلمي ممن قتل الأسود بن كعب العنسي المتنبي ومات في خلافة عثمان رضي الله عنه. روى عنه ابناه: الضحاك، وعبد الله. وقيل: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كناه بأبي عبد الله. وذكر سيف بن عمر عن سهل بن يوسف بن سهل بن مالك الأنصاري، عن القاسم بن محمد بن أبي بكر، قال: أول ردة كانت من الأسود العنسي، واسمه عبهلة بن كعب وكان يقال له ذو الخمار لأنه زعم أن الذي يأتيه ذو خمار. ومسيلمة اسمه ثمامة بن قيس، وكان يقال له رحمان، لأن الذي كان يأتيه يزعمه رحمان. وطليحة بن خويلد الأسدي كان يقال: إن الذي يأتيه ذو النون. وكلهم ظهر قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم. قال سيف: واخبرنا أبو القاسم الشنوي، عن العلاء بن زياد. عن ابن عمر، قال: أتى الخبر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من السماء الليلة التي قتل فيها الأسود الكذاب العنسي، فخرج ليبشرنا فقال: «قتل الأسود البارحة، قتله رجل مبارك من أهل بيت مباركين». قيل: ومن قتله يا رسول الله؟ قال: «فيروز الديلمي». وقيل: كان بين خروج الأسود العنسي بكهف خبان إلى أن قتل نحو أربعة أشهر، وكان قبل ذلك مستترًا. وقيل: كان بين أول أمره وآخره ثلاثة أشهر.
|